إذا كان هناك من لاعب مغربي تعرض أكثر من غيره للخشونة المفرطة من قبل لاعبي المنتخب التنزني في مباراة الأمس التي انتهت بتفوق الأسود بثلاثية نظيفة، فإنه بكل تأكيد اللاعب عبد الصمد الزلزولي الذي اضطر المدرب الوطني وليد الركراكي لتعويضه بسفيان بوفال.
وكان عبد الصمد الزلزولي، قد تعرض لإصابة على مستوى أصابع الرجل، بفعل واحد من هذه التدخلات الخشنة لمدافعي تنزانيا، وشوهد وهو يغادر الملعب يعرج على رجل واحدة.
وبإخضاعه للكشوفات الطبية الدقيقة، تأكد أن عبد الصمد الزلزولي، عانى فقط من إصابة على مستوى أظافر رجله وسيتم علاجه ليكون جاهزا للمباراة القادمة أمام منتخب الكونغو الديمقراطية.