لم يكن ينتظر المنتخب الكامروني، رد فعل منافسه منتخب غينيا، أن يكون قويا ومباغثا، حيث فاجأه بالمستوى الذي أظهره خلال الشوط الأول من المباراة، التي جمعت المنتخين، برسم الجولة الأولى من المجموعة الثالثة.
وتقدم الغينيون في النتيجة، عبر مهاجمه محمد بايو، الذي استغل كرة سقطت أمامه وسددها داخل المرمى.
وقبلها هدد غينيا مرمى الكامرون من محاولة رأسية مرة الكرة بقليل عن العمود الأفقي.
وفي الوقت الذي كان يدافع فيه المنتخب الغيني عن هدفه، حملت الدقيقة 45 + 3، خبرا سيئا، حيث تم طرد عميده فرانسوا كمانو، بعد ارتكابه خطأ على لاعب الكامرون، لينتهي هذا الشوط بالنتيجة المسجلة.
في الشوط الثاني، دخله الأسود غير المروضة (الكامرون)، بأسلوب الهجوم مستغلين النقص العددي لغينيا، وسيتمكن الجناح الأيمن فرانك ماكري من تعديل الكفة في الدقيقة 51، من خلال إرتقاء بالرأس بعد توصله بتمريرة داخل المنطقة الغينية.
وكان منتظرا أن يواصل المنتخب الكامروني زحفه الهجومي، لكن عرف كيف يجاري المنتخب الغيني منافسه، حيث دفعه للعب كرات قطرية وتمريرات طويلة وتسديدات لم تكن تشكل خطورة على مرمى الحارس إبراهيم كوني.
وتغاضى الحكم الليبي إبراهيم معتز في الدقيقة 62 عن طرد المدافع الكامروني هارولد موكودي، الذي كان آخر لاعب أسقط مهاجم غيني، وتعرض لإنذار فقط.
وفي الدقيقة 88 لاحت أبرز فرصة في هذا الشوط للكامرون، بعد أن توصل إيكامبي بكرة داخل المنطقة وقام بتمويه المدافع وسدد بقوة والحارس كوني ببراعة أنقذ مرماه من هدف حقيقي.
وانتهت المباراة بالتعادل الإيجابي 1 - 1، ليحتل المنتخبان الرتبة الثانية بنقطة واحدة، فيما يتصدر ترتيب مجموعتهما الثالثة، المنتخب السينغالي بثلاث نقاط، بعد فوزه الكبير على غامبيا بثلاثية لصفر.