نجا المنتخب المصري بأعجوبة من الخسارة في مباراته الأولى بكأس أمم إفريقيا، وتعادل (2 – 2) من ضربة جزاء، في الأنفاس الأخيرة من مباراته أمام موزمبيق الذي كاد أن يوقع على أولى مفاجآت "الكان" في نسخته الحالية..
والمفاجأة وقعت فعلا خلال المباراة الثانية في ذات المجموعة (الثانية)، عندما تمكن منتخب الرأس الأخضر من الإطاحة بمنتخب غانا (2 – 1).. وهو ما يعني أن البطولة القارية لم يعد تعترف بالمنتخبات الكبيرة ذات التاريخ الحافل، في ظل المستوى المتصاعد للمنتخبات التي كانت مغمورة إلى وقت قريب.
وما حدث في المجموعة الثانية بعد سقوط منتخب غانا ونجاة منتخب مصر ستأخده كل المنتخبات الأخرى بعين الإعتبار وخصوصا المنتخبات المرشحة للتتويج.. وهو ما يعني أن أسود الأطلس لن يكونوا بمنأى عما وقع في هذه المجموعة، وستكون نتيجتي المبارتين درس بليغ لهم ولباقي المنتخبات المرشحة لأن يكون لهم حضور قوي ووازن في البطولة.