شغل أسامة الصحراوي (22 عاما)، وما يزال، إهتمام الكثيرين منذ انضمامه لصفوف هيرنفين الهولندي.. إذ بات الرجل المتوهج في الفريق الذي يصنع لعبه وتألقه ويقوده لتحقيق أفضل النتائج.. لذلك لا عجب إن كانت أندية أخرى ترغب في ضمه لصفوفها داخل وخارج هولندا.
وكثيرا ما حلم الصحراوي بالإنضمام لصفوف المنتخب المغربي، حتى عندما كان مع فريقه السابق في النرويج فاليرينغا وقبل انضمامه لهيرنفين.. لكن من سوء حظه أنه ظهر في "وقت سيء"، وصادف توهجه توهج العديد من لاعبي أسود الأطلس سواء من المهاجمين ومن لاعبي وسط الميدان، أمثال أمين حارث، بلال الخنوس، إسماعيل صيباري، أمين عدلي.. وغيرهم.. وهو ما حجب الرؤية عن وليد الركراكي ليشاهد هذا اللاعب أو يبدي إهتمامه به.
ولعل عدم إهتمام الركراكي بالصحراوي، هو ما دفع بهذا الأخير ليقبل الدعوة التي وجهها له مدرب المنتخب الأولمبي النرويجي لأول مرة في شهر ستنبر الماضي وشارك في المباراة الودية أمام الأردن والتي كسبها المنتخب النرويجي (6 – 0).