من ملعب لوران بوكو الذي يستضيف مباريات المجموعة السادسة التي يتواجد فيها الفريق الوطني، إلى ملعب أوغيست دونيس الذي تدرب على أرضيته الفريق الوطني، وفيه سيجري وديته المغلقة اليوم الخميس عصرا أمام سيراليون، إلى غيرها من ملاعب مدينة سان بيدرو الإيفوارية، نقف فعلا على جودة العشب، وهو الأمر الذي نوه به بلال الخنوس نيابة عن زملائه أسود الأطلس.
ولا غرابة أن تكون هناك وراء هذه الجودة الإستثنائية لعشب ملعب المباريات وملاعب التدريب بسان بيدرو، مهارة وصنعة مغربية، على غرار كثير من الأشياء الجميلة الموجودة في تلك المدينة الساحلية الجميلة والتي حضرت فيها اللمسة المغربية هندسة وزخرفة وتصميما.
وتأكد ل"المنتخب" أن الخبرة المغربية هي التي حضرت في كل عمليات اختيار نوعية العشب وتثبيته وصيانته، ليكون متجاوبا مع الظروف المناخية الإستوائية التي تطبع مدينة سان بيدرو، ويحتفظ على نظارته وجودته.