يشعر سفيان أمرابط بخيبة أمل كبيرة بسبب كل الإنتقادات التي تعرض لها في إنجلترا بسبب الوضعية المعقدة التي وجد نفسه فيها مع فريقه مانشستر يونايتد.. لذلك يرى في النسخة الحالية من نهائيات كأس أمم إفريقيا الملاذ الآمن، والفرصة الملائمة ليؤكد لكل الذين انتقدوه أنه ما زال لاعبا وسط ميدان من العيار الثقيل، وأن بمقدوره أن يقدم الكثير سواء ليونايتد أو لغيره من الأندية إن استطاع مدربه أن يوظفه على أحسن وجه.

وستكون مهمة أمرابط، في نهائيات "الكان" بالتأكيد هي نفس المهمة التي قام بها في المونديال، وسيكون لديه الحافز والدافع والإصرار أكثر ليكون في المستوى المطلوب.. وهو ما يأمله بالتأكيد إريك تين هاغ مدربه في يونايتد الذي يرغب بدوره أن يؤكد للجميع أن الرهان على أمرابط لم يكن خاطئا، لكن ظروف الفريق هذا الموسم هي وحدها التي خذلته مثلما خذلت العديد من نجوم الفريق في الوقت الراهن.