حصد الدولي اشرف حكيمي لقبه الرابع على التوالي منذ انضمامه للفريق الباريسي ، فبعد أن نال مكاسب لقب البطولة الفرنسية للموسمين الاخيرين ، وعانق أيضا لقب كأس الابطال الموسم الماضي ،عاد ليحتضن مجددا نفس كأس الابطال لنفس الموسم الماضي لكن مع بداية العام الجديد بعد أن اختصر فوزه على تولوز لهدفين دون رد .
وعرف الشوط الاول سيطرة واضحة لباري سان جيرمان توجت مبكرا بهدف جميل للاعب لي كانين في الدقيقة 3، وترافع باري سان جيرمان هجوميا بخلق العديد من الفرص السانحة لديمبيلي ومبابي غير ما مرة فضلا عن المشاركة الفعالة للدولي حكيمي الذي اجتاح رواقه بانسجام وثيق مع ديمبلي سواء بالتمريرات الدقيقة سيما من تمريرة الدقيقة 31 الى مبابي وبمقصية غير مركزة جانبت القائم ، وبعدها رصد عملية رائعة من اليمين مع ديمبيلي مخترقا خط الدفاع دون أن يسدد الى المرمى ولو في وضعية صعبة ، ومرر الكرة الى لي كين وبقذيفة ولا اروع صدها الدفاع عن المرمى، في وقت كان تولوز قريبا من تعديل الكفة في الدقيقة 37 بعد أن صد الحارس دوناروما قنبلة من رجل دالينغا ليصدها الحارس وترتطم بالقائم ويبعد الدفاع الخطر الكامل.
لكن هذه المرة سيعود مبابي ليدون اول اهداف العام الجديد من عمل رائع لديمبيلي الذي مرر الكرة الى ديمبيلي داحل المعترك ويراوغ لاعبين ويسجل الثاني في الدقيقة 44 ، وبعدها أضاع ماركينوس الهدف الثالث في الدقيقة 45+2 من ضربة خطإ رائعة نفذها حكيمي بدقة استقبلها ماركينيوس برأسية فقدت التوازن نحو المرمى ليحسم الفريق الباريسي فوزه المعنوي الاول في انتظار الحسم النهائي لتفاصيل الشوط الثاني وفي مراحل الشوط الثاني ، سيستهل الدولي اشرف حكيمي بالتألق الكبير من خلال ضربة خطإ جانبية سددها ارضية لترتطم بالقائم وتمنع الهدف الثالث ، ومع ذلك ، استمر حكيمي في الهيجان الهجومي مبادرا ومسيطرا في الرواق ، وسيكون مجددا صاحب التمريرة الحاسمة في الدقيقة 61 نحو كاسيريس دون أن يحقق المنال ، وبعدها في الدقيقة 74 الى اسينسيو يمنع على نفسه فرصة الهدف ، وهكذا الى دواليك من اجتياح حكيمي في واحدة من اروع مبارياته مودعا فريقه بالعناق واللقب كمؤشر تفاؤل للذهاب بعيدا في نهائيات كاس افريقيا . .