قال لحسن الوداني الملقب ب(احسينة) والذي حمل أيضا ألوان الجيش الملكي ل(المنتخب) إن مشاركته مع المنتخب المغربي في كأس أمم إفريقيا في نسخة 1988 كانت استثنائية باعتبارأنها نظمت في المغرب، وتابع: "كانت هذه النسخة غير عادية وواجهنا ضغطا كبيرا من الشارع الكروي لان الكل كان يريد أن تبقى الكأس في المغرب وتحقيق اللقب الثاني للكرة المغربية التي كانت بحاجة لهذه الكأس.

كنا نعرف حجم المسؤولية الملقاة على عاتقنا وكان الكل يرشحنا للفوز خاصة بعد الإنجاز التاريخي الذي حققناه في مونديال المكسيك 1986 كما أن كنا متوفر على جيل كيد من اللاعبين، لذلك سارت الأمور بشكل جيد".

وأضاف:" واجهنا المنتخب الكاميروني في نصف النهائي، لكن المباراة عرفت أحداثا أثرت على السير العادي للمباراة، خاصة على مستوى الخشونة المبالغ فيها حيث كان لاعبو المنتخب الكاميروني يعتمدون ذلك من أجل الحد من خطورة مهاجمين، كما تعرض حسن موحيد لاعتداء من لاعب من المنتخب الكاميروني نتج عليه كسر في الأنف في الشوط الأول، حيث شاركت مكانه.

ADVERTISEMENTS

الحكم ساهم أيضا في خسارتنا ولم يكن في مستوى المباراة وكان ينحذر من مدغشقر، حيث كانت المباراة أكبر منه ولم يحتسب لنا ضربة جزاء وكذا الوقت بدل الضائع، ليتبخر طموح الفوز باللقب الثاني الذي كنا نستحقه".

وحول مشاركة المنتخب المغربي في النسخة المقبلة بكوت ديفوار، قال:" المهمة لن تكون سهله في المنافسة على اللقب الإفريقي لأن المنتخب المغربي سيدخل المنافسة كمرشح قوي للفوز بالكأس، كل ذلك سيجعل المنافسين يحسبون لنا ألف حساب ما سيضع الأسود في اختبارات مهمة.

خبرة الركراكي ستكون مهمة في المنافسة كلاعب أو مدرب لذلك يعرف كل الصعوبات التي تواجه أي منتخب ينافس على اللقب، نحن لدينا الإمكانيات للتتويج لان هذا الجيل قادر على فك شفرة اللقب الإفريقي الثاني".