أوضح زكرياء عبوب، مدرب أولمبيك أسفي، بأن المنتخب المغربي بقيادة وليد الركراكي، يملكه حظوظا كبيرة من أجل التألق في نهائيات كأس أمم إفريقيا التي ستقام بكوت ديفوار في الفترة مابين 13 يناير و11 فبراير ،شأنه في ذلك شأن منتخبات السنغال ومصر والبلد المنظم كوت ديفوار، التي تعودت دوما على لعب أدوار طلائعية في " الكان".
وشدد ربان القروش، في حديثه ل" المنتخب" بأن الركراكي يملك جيلا من اللاعبين المحترفين بأوروبا، المتحمسين لتحقيق نتائج إيجابية في نهائيات كأس أمم إفريقيا، خاصة بعد تألقهم في مونديال قطر 2022، حيث سيشكل لهم بلوغ دور نصف النهاية حافزا كبيرا من أجل مواصلة التألق في أضخم حدث كروي بالقارة السمراء.
وتحدث عبوب قائلا:" أعتقد بأن المنتخب المغربي، يملك كامل الحظوظ من أجل التألق، فإذا نظرنا للأسماء التي إختارها المدرب فلها حضور وازن في الأندية الأوروبية، وتوهدها في مونديال قطر، سيدفعها بالضرورة للتألق بالكان، ماأتمناه ان يقف الحظ أيضا بجانب المنتخب المغربي، فالمباريات بإفريقيا تختلف كثيرا عن ال مباريات في دول أخرى".
وتابع ربان المنتخب المغربي للشبان سابقا:"يجب على لاعبي المنتخب المغربي ان يقدموا تضحيات كبيرة في كأس إفريقيا بكوت ديفوار، لأنها ستأتي قبل أن يستضيف بلدنا نسخة 2025، نريد أن نتألق خارج المغرب وبعدها ننال إحترام الجميع ببلدنا، عموما أنا متفائل بالجيل الحالي وإن شاء الله زملاء حكيم زياش بإمكانهم أن يقولوا كلمتهم في المنافسة القارية، فالجامعة تحرص على توفير الظروف الملائمة للإستعداد والركراكي قريب جدا من لاعبيه، وهذا واحد من أسرار نجاحه ، لذلك فالرجل سيناقش كل مباراة بشكل مختلف عن الأخرى وسيعمل كل مافي وسعه من أجل أن يشرف بلدنا من جديد".