بعد مباراة القمة القتالية وليس الرياضية التي دارت امس بفنيرباشي أمام غلطة سراي عن احداث الدورة 18 من بطولة تركيا ، والتي عرفت اسلوبا كرويا صارما تعدى حدود اللياقة من الفريق المضيف دون أن تعرف المباراة اداء راقيا مع فرص قليلة ، وآلت الى التعادل السلبي ومع احداث اصابة المهاجم ايكاردي الذي اصيب في العين من خلال احتكاك قوي مع مدافع ابعده ليصطدم رأسه بالقائم ، ومع فصول صارمة خرج منها الدولي حكيم زياش سالما ولو أنه كان قربيا من الاصابة والخشونة الواضحة . سيدخل الطرفان أيضا موعدا آخر ، لكن هذه المرة على مستوى كأس السوبر التركي الذي سيفام على الملعب الاول بالرياض السعودية مساء الجمعة القادم ، ما يعني أن تبعات ما حدث أمس بفنيرباشي ، وحتى الظلم التحكيمي الذي طال غلطة سراي لعدم احتساب ضربة جزاء لصالحه ، وتفاعلات الصرامة والخبث الكروي ، قد يتكرر بالسعودية لنيل هذا اللقب الذي حازه فنيرباشي لثمان مرات كان آخرها في موسم 2014 – 2015 ، فيما كانت الغلبة على مستوى الحيازة لغلطة سراي ل 16 مرة وكان آخرها في موسم 2019 – 2020 .وهي الكأس المفترض أن تكون بحوزة زياش لاول مرة ان تمكن من احتضانها بالسعودية .
وكان زياش قد لعب مباراة قتالية ايضا وباداء سخي وتمريرا حاسمة نحو الهجوم لم تستثمر الى اهداف ، وهي المباراة التاسعة له من منسوب 542 دقيقة في البطولة بعد تعافيه التام من الاصابة السابقة ، دون احتساب مبارياته في عصبة الابطال كمنسوب تنافسي اضافي .