تأكد بالملموس أن الدولي يوسف النصيري الذي دخل في الدقيقة 53 من المباراة التي كان فيها اشبيلية منهزما بهدف نظيف امام اتلتيكو مدريد مع بداية الشوط الثاني في الدقيقة 46 من اللاعب يورينطي ضمن احداث مؤجل الدورة الرابعة ، عاش صعوبة كبيرة في استقبال الكرات ان لم نقل بحث عنها كليا دون ان يجد صانعا لها بالمرة ، لكون المدرب كيكي فلوريس اراد ان يلعب من البداية بلاعبين هما اوكامبوس وسوسو كرأسي حربة ، وهو ما أفسد القراءة اعتبارا الى ان اشبيلية اعتمد على الدفاع اكثر منه هجوميا الا بشكل نادر ، وحتى مع دخول النصيري بديلا لسوسو ، ظهر اوكامبوس انانيا وذو كبرياء مبالغ فيه للوصول الى المرمى دون الاعتماد على النصيري ، وحتى مع دخول رافا مير لمساندة النصيري ، لم يتلق الرجل نصف فرصة . وعليه نؤكد فعليا أن ما لا يسجله النصيري اليوم هو بدافع غياب صناع القرار والبناء المنهجي .