المجزرة التي ارتكبها الحكم الغابوني بيير غيزلان في حق الوداد على ملعب مكابا بينجامان أمام سيمبا الطنزاني وهو يلغي ضربة جزاء مشروعة داخل المعترك والتغاضي عن عديد الأخطاء المباشرة والمؤثرة على سير المواجهة بشكل عام ٫ هذا المظهر مع سرقة حفل مراكش لأهم الجوائز الفردية التي استحقا كل من " الزلزولي٬ بونو و حكيمي" يحيلنا لما يمكن أن ينتظرنا في أبيدجان.

دونوا عندكم هذا وحتى مع حضور الفار في كوت ديفوار فالمجازر والمهازل والإستفزازات التحكيمية سيكون لها حضور وازن في مباريات الفريق الوطني.
 من عاداتنا أننا لا نبحث عن المبررات الإستباقية ،من عاداتنا أننا لا نتوغل عند نظرية المؤامرة إطلاقا٫ لكن مع من وصفهم لقجع " أخطبوط الفساد" يمكن توقع هذا السيناريو ومن الآن فقد فهمنا البرقية مرارا من قرارات القاهرة؟