من المنتظر ان يستكمل غدا مشوار الدورة 18 من الليغا قبل توديع سنة 2023 حيث ستتوقف البطولة الى غاية الثاني من الشهر المقبل مقابل استئنافها عن الدورة 19 . والحال ان مجموع الدوليين المغاربة المماسين بالليغا و الموضوعة اسماؤهم في اللائحة العامة للمنتخب الوطني، من المفترض أن ياخذوا قسطا من الراحة قبل التحول الى المنتخب الوطني بعد ايام، والامر يتعلق بيوسف النصيري وسليم أملاح اللذين انهيا امس الثلاثاء عامهم على ايقاع الفوز المعنوي وبخاصة الدولي يوسف النصيري الذي ساهم في الفوز الاندلسي ، مناصفة مع التنافسية الكلية للدولي سليم املاح في فوز فريقه فالينسيا برايو فايكانو ، ونفس الامر ينسجم مع منير الحدادي الذي سيختم اليوم نزاله مع فريقه لاس بالماس وبمعقل اتلتيكو بيلباو ، وكذا الاولمبي الياس اخوماش مع فيا ريال الذي سيواجه مساء اليوم فريق سيلطا فيغو .
اما يوم غد ، فسيدل كل من شادي رياض وعبد الصمد الزلزولي وعبد الكبير عبقار الستار على نهاية العام بقمم صاخبة، حيث سيواجه بيتيس قمة جيرونا على ايقاع صارخ نرجو ان لا يصاب فيه اي دولي ،مثلما هو وضع المدافع عبد الكبير عبقار الذي سيناقش صرخة نهاية العام على ايقاع قمة الريال الملكي بنجمه المغربي ابراهيم دياز . وهو ما يعني ان اسود الليغا سيودعون انديتهم باختيارات دولية متباينة من طرف وليد الركراكي الذي سيعلن قريبا عن لائحة 27 لاعبا دون معرفة الاعيرة الكاملة لاسود الليغا ولو أن الظاهر سيكون هو سليم أملاح ، ويوسف النصيري وعبد الصمد الزلزولي وعبد الكبير عبقار وحتى شادي رياض كأكبر المفاجآت الاولمبية ، فضلا عن لائحة الانتظار المتعلقة بابراهيم دياز فيما لو خلق المفاجأة الكبيرة بمعية منير الحدادي المعروف والمفترض أيضا ان يكون منافسا على دور الجناح الايمن او الايسر فيما لو تأكد غياب سفيان بوفال .
وعلى هذا الاساس ، سيكون جميع اسود الليغا غدا في عطلة رسمية .
