أكدت تقارير إعلامية سعودية أن عبد الرزاق حمد الله لاعب الإتحاد بدأ مباحثات مع ناديه السابق النصر، عبر محاميه الخاص، لتسوية القضية الشهيرة بينهما والمعروفة بـ"قضية التسجيلات" وهي القضية المنظورة أمام محكمة التحكيم الرياضية الدولية "كاس". وأشارت ذات التقارير إلى إمكانية التوصل إلى اتفاق بين الدولي المغربي ونادي النصر من أجل تسوية القضية وإغلاق الملف نهائيا قبل صدور أي قرار من "كاس".
وبدأت القضية بين الطرفين عندما أعلن نادي النصر في نونبر 2021، عن فسخ عقد حمد الله لسبب مشروع، لتبدأ فصول القضية، التي استمرت في دوائر اللجان القضائية المحلية والدولية بعدها.. إذ أصدر "فيفا" حكما بالإقرار بالرواتب المتأخرة للاعب، إضافة إلى إعادة المبالغ التي حُسمت منه أثناء فترة جائحة "كورونا"، ليقدم النصراويون في مايو الماضي بشكل رسمي، طلب استئناف إلى "كاس"، على قرارات "فيفا"، التي صدرت في 24 أكتوبر 2022، بشأن هذه القضية، مُضمّنة طلبها بأهمية إدخال التسجيلات الصوتية على عبد الرزاق حمد الله التي توضح تفاوضه مع إدارة الاتحاد أثناء سريان عقده مع النصر، وهو ما لم يأخذ به "فيفا بعين الإعتبار.
وكان حمد الله طالب إدارة النصر بمبلغ 8.8 مليون أورو، جراء فسخ عقده لسبب غير مشروع، بينما طالبت إدارة النادي العاصمي اللاعب بمبلغ 9.5 مليون، إلا أن "فيفا" رفض مطالب الطرفين، وأقر بدفع المستحقات المتأخرة للاعب والبالغة نحو 3.3 مليون أورو.