هزيمة أخرى مذلة لإشبيلية في معقل الأندلس، جاءت أمام الفريق الضيف خيطافي بثلاثية نظيفة، خلال الدورة 17 من بطولة لاليغا الإسبانية.
الفريق الأندلسي يعاني استعصاء كبيرا في تحقيق الإنتصار، بات معه اللاعبون شاردون لا يقدمون ولا يؤخرون، عشوائية في اللعب ودفاع ضعيف وهجوم عليل برغم بعض المحاولات التي يقوم بها أوكامبوس والنصيري وحتى راكيتيتش، إلا أن اليد الواحدة لاتصدق.
على النصيري أن يغادر، فلم يعد له ما يقدمه لإشبيلية، لقد استنفذت بطاريته مع الفريق، وبات عليه تجديدها مع ناد آخر وببطولة أخرى. خيطافي حقق فوزه الأول خارج ملعبه، وسجل أهدافه الثلاثة في الدقائق 5، 35 و80.
إشبيلية بنتيجه الكارثة دخل في درج الهبوط، فقد أصبح يحتل الرتبة 16 ب13 نقطة، وهو نفس عدد النقاط التي يملكها نادي قادس الذي يحتل الرتبة 18 المؤدية للنزول.