بعد اعلان الدقيقة 10 من بداية اللقاء عن طرد حارس باري سان جيرمان لخطئه المقترف في حق احد مهاجمي لووهافر خارج المنطقة ، بدا باري سان جيرمان وكأنه يلعب على حماية نفسه ، والتطلع نحو الفوز امام لوهافر صاحب النتائج العادلة بميدانه ، وهو ما سيحصل بالذات على مرحلتين بعد ان توصل الى توقيع الهدف الاول من مبابي في الدقيقة 23 ومن تمريرة حاسمة لديمبيلي ، والهدف الثاني الذي حسمه فتينها في الدقيقة 89 من المباراة الصعبة على كل المستويات الدفاعية والهجومية .
الدولي حكيمي وكما العادة ، صان خط دفاعه بأمانة اولا قبل ان يلعب دورا مزدوجا في تمويل مبابي هجوميا سيما في الدقيقة 29 عندما أهدى كرة لمبابي ، ومنه الى اللاعب الكوري لي الذي سدد امام تدخل الحارس ، والثانية أيضا مهد الكرة لمبابي في الدقيقة 31 لكنه اضاع المحاولة، وبالتالي، حسم الشوط الاول بفوز الفريق االباريسي ولو ان لوهافر بمعية الاولمبي كيشطا هاجم في ثمان محاولات دون فعالية وتأطير موجه الا في فرصة واحدة . وخلال الشوط الثاني ، استمر اندفاع لوهافر نسبيا نحو الهجوم بمناوشات نبيل العليوي دون ان يكون له النجاعة الفعلية رغم احتكاره للكرة ، لكن الرد سيكون باريسا بعارضة نابت عن الهدف من تسديدة ديمبيلي ، في الدقيقة 60 .
إلا ان نشاط العليوي سيكون عاليا في كثير من الاشتغال الهجومي والتأطير الجيد في التسديدات دون ان يكون لها اثر ايجابي ، هذا في الوقت الذي أمن حكيمي جهده التنافسية والدفاعي ليلعب باقتصاد كبيروذا منفعة عامة في ربح كل الثنائيات في منطقته الدفاعية دون ان ينزل الا لماما في الدقائق العشر الاخيرة، أمام رد مغربي من ياسين كيشطا الذي قدم 80 دقيقة من التنشيط الهجومي، الى حين ان توصل الفريق الباريسي الى كسب رهان الهدف الثاني والحاسم من فتينيا في الدقيقة 89 ويحسم الفوز الباريسا امام لوهافر الذي لم يفلح في النجاح الى الوصول الى المرمى في 22 تسديدة وبالمعية نبيل عليوي .وبهذا الفوز ، ظل حكيمي في المقعد الاول في البطولة برصيد 33 نقطة، فيما استقر لوهافر في مركزه التاسع برصيد 16 نقطة