كما كان متوقعا ، لم يحصل مارسيليا  في صراعه الكبير على مراد الفوز امام اجاكس  ولو أن حظوظ الاخير كانت ضئيلة للدخول في دائرة الصراع الآخر لنيل مقعد في مسابقة كونفيرونس ليغ . وبالطبع بدت المباراة متكافئة الردود في الاهداف ، إذ سيفتح اوباميانغ لمارسيليا هدف السبق من الجزاء في الدقيقة 9 ، ثم يرد عليه اجاكس بدقيقة واحدة بهدف بروبي ،ثم سيكسب مبيمبا رهان التفوق في الدقيقة 26 ، مع حضور استراتيجي للدولي حارت في كل مواقع البناء الامامي ، إلا أن اجاكس سيعود الى الواجهة ويسجل تعادله في الدقيقة 38 ، لينتهي الشوط الاول على ايقاع التعادل بهدفين لمثلهما . وسيكون لهذا الختام صرخة جديدة للمدرب غاتوزو اتجاه لاعبيه من أجل رفع درجة اللعب العالي . وبالفعل ، سيكون الرد مغربيا من حارت مباشرة بعد انطلاق الشوط الثاني ، حيث سيكون هو صانع الهدف الثالث لزميله اوباميانغ ، ويقود واياه تفوق مارسيليا . وقتها سيقع اجاكس في فخ الطرد بعد مغادرة بيرغيس للمباراة في الدقيقة 63 بداعي خشونة مرتكبة ، وسيتفاعل معها مارسيليا بالسيطرة على المباراة . الا ان المفاجأة الكبرى هي التي سيحدثها اجاكس في الدقيقة 79 عندما سجل هدف التعادل من القناص اكبون وبنقص عددي ، ما يعني أن كرة القدم ليس لها منطق صارم في مثل هذه الحالات . وبالتالي كان لهذا التعادل خيبة أمل  حقيقية لمارسيليا  في حدود ما بعد توقيع  اجاكس هدف التعادل لكون تأهله الى الدور الموالي سيكون من الاقصائيات الخاصة بالدور 32 وليس 16 الى غاية اللحظة.لكن القدر سيغير الاوضاع وسيمنح مارسيليا لنفسه فوزا من رحم الريمونطادا ومن جزاء اوباميانغ من هدية الحارس ، ويسجل الثلاثية له مانحا الصدارة لمارسيليا . المباراة عرفت دحول  اوناحي في الدقيقة 87 بمعية لاعبين آخرين لتغيير واقع نتيجة المباراة ، وهو ما حدث بعد تسجيل الجزاء ليحصل مارسيليا على الصدارة برصيد 11 نقطة متبوعا ببريطون بعش نقط  .