فصل جديد من تالق الدولي يوسف النصيري للمرة الثانية على التوالي . فبعد تسجيله هدف الشرف امام ريال صوصيداد ، يعود اليوم ليوقع هدفا اوروبيا بمرمى ايندوفن في نزال كان محكوما عليه فوز اشبيلية لاعادة الحياة لمشروع التأهل المقبل أمام لانس الفرنسي في آخر جولات عصبة الابطال . وكان النصيري قد اهدر فرصة الهدف الاول في الدقيقة 21 من الشوط الاول وجها لوجه مع الحارس الارجنتيني بنتيز .

إلا أن راموس سيكون هو باعث حياة اشبيلية بهدف اول هدف اتى من ضربة خطإ مباشرة ، وراموس ينبري لها بهدف التعادل في الدقيقة 24 . بل سيكون النصيري ايضا مثار سوء حظ في الدقيقة 41 من تمريرة عرضية من اوكامبوس وكرة رئسية النصيري تصطدم بالقائم .

وينتهي مخاض الشوط الاول بفوز مبدئي لاشبيلية . وعند بداية الشوط الاول ، سيحدث النصيري مفاجأة راعدة بهدف ثاني هذه المرة لم يخطئ التقدير في توقيع الهدف الثاني وجها لوجه أمام الحارس ومن تمريرة ساحرة من اكونيا ، ويسجل الهدف الثاني أمام سعار فرح المدرب الونسو . وخلال الدقيقة 57 ، سيدخل الدولي اسماعيل صيباري ليرفع همة الخط الامامي لايندوفن ، وسيكون له المراد عندما سجل أروع هدف له في الدقيقة 68 بعد طرد اوكامبوس من اشبيلية ، ومع هذا الهدف سيكون الصيباري أهلا للامتاع وكاد ان يعدل الكفة في الدقيقة 72 بعد أن صد احد المدافعين الكرة نحو الخارج .

ADVERTISEMENTS

الا ان السناريو المعاكس لطرد اوكامبوس ، سيؤدي ثمنه غاليا اشبيلية بعد أن فسح المجال ليتفاعل صيباري مع الحدث ويفوز بالنزال بعد الهدف القاتل الذي سجله بيبي في الوقت بدل الضائع ويخرج اشبيلية من عصبة الابطال بشكل نهائي . .