بنقطتين فقط في مجموعته الثانية من اربع جولات ، لازال مصير اشبيلية مفتوحا على سباق التأهل رغم الظروف الصعبة التي يعيشها الفريق الاندلسي على مستوى ازمة النتائج في الليغا وعصبة الابطال . وسيدخل اليوم الفصل الحاسم لمباراة القمة باشبيلية امام ايندوفن ثاني المجموعة بخمس نقط بمعية الدولي اسماعيل الصيباري .
وهنا يظل الرهان الوحيد لدى اشبيلية هو الفوز بلغة الهجوم والسيطرة على احداث المباراة وجحيم الانصار الذين امتعضوا من التراجع الكبير لفريقهم البطل خلال عام بالتحديد .
اكثر من ذلك سيتوجه الفريق الى لغة الهجوم عبر الدولي يوسف النصيري صاحب المواعيد الكبيرة ولو انه ليس الوحيد الذي يصفق هجوميا ، لكون الفريق سيعتمد على لوكيباكيو واوكامبوس وراكتيتش في صناعة اللعب والفرص . لكن الاهم ان النصيري ستحمل المباراة المجنونة والمصيرية على اكتافه، والفوز الاندلسي حتى بدونه يحيي الآمال .
ولكن الهزيمة اطلاقا تعتبر اقصاء نهائيا، وانذارا اخيرا للمدرب الونسو حتى بعد نهاية الاسبوع امام فيا ريال .
وعليه فمستودع ملابس اشبيلية واجتماع مسؤولي النادي مع المدرب والفريق كان هو آخر مسمار معنوي يدك في حركية وارادة الفريق نحو تحقيق الفوز المبدئي .