هل يعيد يوسف النصيري ذكرى هدفه من الثلاثية التي وضعها اشبيلية بمرمى ايندوفن في الدور 32 من مسابقة اوروبا ليغ بميدان اشبيلية ؟ ذلك ان النصيري كان هو من افتتح الهدف الاول بشكل رائع ومن تميريرة ارضية حاسمة توجها يوسف بالرجل اليمنى في المرمى، وبعدها ضاعف اوكامبوس النتيجة، وختمها غوديلي بهدف ثالث منح التأهل الى الدور الموالي لذات المسابقة، وكان ذلك مع المدرب الاسبق خورخي سامباولي . لكن هنا يختلف الامر، إذ المسابقة مغايرة، والدور هو دور المجموعات، وايندوفن هو ثاني المجموعة، وقادم لاشبيلية من أجل الثأر للعام الماضي، والفوز ثانيا لحسم التأهل .

وهنا سيوضع السؤال على النصيري، هل سيكرر السيناريو في ظل ازمة نفسية للفريق وازمة النتائج مع أنه اعد ثقته بنفسه حين سجل هدفه الخامس في البطولة امام ريال صوصيداد ؟