الذين يشككون في تنافسية السقاء سفيان أمرابط وجاهزيته للعودة مجددا لوسط ميدان الفريق الوطني، خلال مباراته القادمة بدار السلام أمام منتخب تانزانيا، لا حق لهم في ذلك، لأن أمرابط يصل لمباراة تانزانيا وهو أفضل بكثير مما كان عليه الحال قبل هذه الفترة. صحيح أن سفيان أمرابط لازم مقعد البدلاء لقرار تقني من المدرب تين هاغ، خلال مباراتي مانشستر يونيتد أمام لوتون وقبلها أمام فولهام في البطولة الإنجليزية، إلا أن سفيان تواجد بين المباراتين في تشكيل المانيو ولعب 45 دقيقة من مباراة عصبة الأبطال المجنونة أمام كوبنهاغن بالدنمارك.
وحتى نكون دقيقين، سفيان أمرابط الذي أعفي من وليد الركراكي خلال آخر مباراتين للفريق الوطني أمام كوت ديفوار وديا بأبيدجان وهنا بالمغرب أمام ليبيريا، تواجد منذ انضمامه لمانشستر يونايتد وتعافيه من الإصابة في 12 مباراة، لم يحظ بأي دقيقة لعب في مباراتين فقط ولعب ما مجموعه 600 دقيقة من أصل 1080 دقيقة. حضور بنسبة 60 بالمائة، يقيم الدليل على أن سفيان أمرابط ليس فاقدا لا للتنافسية ولا للجاهزية.