هذا الأمر ليس فيه تجنيا على اللاعب ولا تحاملا عليه٬ لكن هذا هو الواقع الذي جلى بكثير في ظهور هذا اللاعب القادم من نهضة بركان في مباريات الوداد.
البحري لم ولن يكون ذلك الهداف النادر الذي سيحمل الوداد على كتفيه٫ ابدا لن يكون لا فرتوت ولا حسن ناظر ولا شعيب جديد٫ بل لن يكون لا ياجور ولا الكعبي ولا غيرهم ممن مروا من حربة الفرسان الحمر الهجومية.
للاعب مواصفات محدودة ومحددة٬ للاعب مزايا في الكرات الهوائية وحتى في هذا المجال ليس متفوقا بالشكل الكافي والكبير٬ لذلك لو عول رمزي على الشرقي البحري في العصبة فمؤكد سيعاني الكثير مثلما حملت أرقام الدوري الأفريقي.