انهزم المنتخب المغربي لأقل من 17 عاما أمام الإكوادور 2-0 في الجولة الثانية من دور المجموعات في المونديال الذي يقام في أندونيسيا، ورغم أن المنتخب الإيكوادوري حاول من البداية الاستحواذ على الكرة وضغط في الوسط، لكن سرعان ما استعاد المنتخب المغربي زمام الأمور وبدأ ينظم هجمات خاصة من الناير من الجهة اليمنى الذي انسل في واحدة من الفرص ومرر لكن المهاجم وزان لم يصل للكرة، كما كان الحموني نشيطا في الجهة اليسرى.
وعرفت الدقيقة 18 أبرز فرصة للمنتخب المغربي من رأسية أيت بودلال حيث ردت العترضة الكرة، وتحكم الأشبال في مجريات المباراة بينما كان المنتخب الإيكوادوري يجد صعوبات في الوصول لمرمي الحارس طه بنغوزيل.
وكان ينقص المنتخب المغربي التركيز في بعض المحاولات التي لم تكتمل بسبب التسرع أيضا، بينما شهدت الدقيقة 33 أخطر فرصة للمنتخب الإيكوادوري حيث كان هناك سوء تفاهم بين أيت بودلال ووزان استغله بورميديس في مربع العمليات ومرت الكرة محادية، وكانت آخر الفرص من شيخون من تسديدة قوية تدخل على إثرها الحارس كريستيان جويل لور.
ودخل منتخب الإكوادور في الشوط الثاني أكثر تنظيما، رغم أن المنتخب المغربي واصل بحثه عن التسجيل، لكن الحكم أعلن عن ضربة جزاء في الدقيقة 62، نجح في تسجيلها بيرموديس، وكان على المنتخب المغربي أن يرفع من الإيقاع من أجل تسجيل هدف التعادل، لكن الخصم كان اقرب للتسجيل من فرصة سانشيز عندما توصل بالكرة في مربع العمليات وسدد عاليا.
وقام المدرب سعيد شيبا بعدة تغييرات من أجل فك شفرة دفاع الخصم الذي كان حاضرا ورد كل الكرات، وغاب التركيز على اللاعبين، الشيء الذي استغله المنتخب الإيكوادوري وسجل الهدف الثاني بواسطة بيرموديس مُنهيا طموح المنتخب المغربي في العودة في المباراة، حيث يملك في رصيده 3 نقاط وللإيكوادور 4 نقاط.