ولو ان اندرليخت اتى الى لاغونطواز من اجل المفاجأة والفوز لفك لغز خمس سنوات الاخيرة من دون ان يفوز بارض لاغونطراز. الا أن الامور ستسير على العكس من ذلك لكون القمة اراد منها لاغونطواز شهية الردع ومواصلة الزحف على الصدارة ، وبالفعل سيكون الدولي طارق تيسودالي مع عودة اسماعيل قندوس الى التباري بعد تعافيه من الإصابة، حاضرين في القمة بالنجاعة والحضور المطلق في الرواق الايمن وليس كقناص .
وهو من سيفرض واقع تمريرة حسم الهدف الاول الذي سجله زميله سامواز في الدقيقة 33 من الشوط الاول ، وهو الشوط الذي غير فيه اندرليخت النتيجة بهدف التعادل من الجزاء وبواسطة الدانماركي دولبيرغ .
وعموما وفي فترات المباراة كاملة ، قدم تيسودالي افضلية في المباراة كصانع الالعاب مع تمريرة حاسمة وتهديدات كان افضلها في الدقيقة 17 من تسديدة التقطها الحارس شمايكل ببراعة . وبالتالي ، ظل تيسودالي في المركز الثالث في البطولة برصيد 27 نقطة، فيما رفع رصيده الى تمريرتين واربعة اهداف في البطولة من 13 مباراة لعبها في البطولة، فضلا عن رصيده الاوروبي سواء في الاقصائيات او دور مجموعات كونفيرونس ليغ الذي وصل الى خمسة اهداف واربع تمريرات حاسمة من عشر مباريات .