جدد فريق اشبيلية خيبة امل انصاره بعد التعادل المنصف امام جاره بيتيس في لقاء تفوق فيه الزوار وكانوا الاقرب الى الفوز في محطة الشوط الاول وفترات اخرى في الشوط الثاني مع غياب بارز للادوات الهجومية لاشبيلية سيما في ايصال الكرات الى النصيري مع انه قاوم كثيرا من الكرات العالية مع صرامة الدولي شادي رياض في خط الدفاع مراقبا النصيري في كل العمليات المتاحة ان لم نقل ناذرة جدا .
واتيحت فرصة وحيدة للنصيري من رأسية غير مركزة وجها لوجه مع الحارس في الدقيقة 64 ولكن التسديدة مرت بعيدة نسبيا عن المرمى ، ولو ركز في استثمارها لسجل الهدف الاول ن قبل ان برد بيتيس على هذا الضياع بهدف السبق من ايوز في الدقيقة 72 بعد خطإ الحارس في ابعاد الكرة ، لكنه انزلها امام ايوز ليسجل هدف التفوق .
وهنا سيتعذب اشبيلية في العودة الى النتيجة وفي غياب الحلول الا من خلال تسديدة راكتيتش في الدقيقة 79 ليصيب المرمى بهدف ولا اروع وعادل في النتيجة ، لكنه لم يكافئ الاداء الكبير لبتيس الذي كان هو المسيطر والمبادر والضاغط والمهدد للمرمى حتى مع دخول عبد الصمد الزلزولي الذي خلخل التوازن في الرواق الايسر بمراوغاته وتمريراته .
وفي ذلك اشارة الى ان الدوليين الثلاثة كانوا في الموعد الا النصيري الذي يعيش ازمة اهداف وازمة نتائج مع فريقه .وبالتالي ، ربح اشبيلية فقط نقطة ضوء ليصل الى 12 نقطة مبتعدا عن النزول بخمس نقط .