مساء اليوم على الساعة السادسة والنصف سيكون عشاق الاندلس والمغاربة عامة امام مشهد الديربي الاندلسي بحضور ثلاثة مغاربة في آن واحد . والحال ان اشبيلية هي من تستقبل هذا النزال الموضوع على نار حامية لدى انصار اشبيلية خاصة وان زملاء النصيري لم يستطيعوا لحد الان تدارك تلك الشهرة الاوروبية العالية بالليغا بعد ان اضحى ضمن خانة الفرق العادية والاقل جودة في الصراع الذي اكتنزه قبل سنوات وكان من الخصوم الصارمة على مستوى طليعة الليغا ، أي أن الفريق مع لوبتيغي سابقا والى اليوم مرورا بالمدرب سامباولي ومندليبار والونسو الي الان لم يستطع ايجاد التكامل ولا روح الفوز ولا الخط التصاعدي . وهو ما يفضي اليوم الى دخول معركة الديربي على وقع ندم كبير في الخسارة الاخيرة أمام الارسنال في عصبة الابطال بدون حس ولا قتالية ولا هجوم في ظل عزلة يوسف النصيري من دون فرصة ولا بناء من الخلف . وسيكون الديربي الحالي فرصة جديدة لانتعاشة شادي رياض الذي يبصم على تنافسية مطلقة واحتكاك قوي مناصفة مع عبد الصمد الزلزولي الذي فجر أول قنابله الاوروبية في مرمى ليماسول القبرصي ، وسيكون مجبرا لزعزعة دفاع اشبيلية ، في وقت سيكون النصيري مطالبا بازاحة شادي في العالي وفي كل المواقع التي سيناقشها النصيري في تصدي الفرص السانحة . ولذلك ،سنكون جميعا أمام مشهد ديربي اندلسي ببصمة مغربية رائعة قبل دخول الثلاثي جميعا الى عرين الاسود .