حملت مسابقة الدوري الأفريقي أنباء سارة للوداد همت وضعه الإقتصادي، إذ سيكون الوداد واحدا من 6 أندية مسموح لها محليا بولوج سوق التعاقدات في الميركاطو الشتوي، بالنظر لوجود ضمانات مالية هامة تعززت بما سيتحصل عليه بعد نهاية هذه المسابقة، إذ ضمن الوداد لغاية الآن 4 مليون و300 ألف دولار إيرادات في انتظار النهائي، ففي حال تتويجه سيرفع إيراداته لنحو 5 مليون دولار، ستتشكل من جائزة البطل المالية وقدرها 4 مليون دولار وباقي الإيرادات سيتحصل عليها من مداخيل الجمهور والرعاة.

وتمثل هذه الإيرادات أعلى مداخيل مالية في تاريخ الوداد نظير مشاركته في مسابقة خارجية، مستفيدا من قيمة الجوائز المالية المخصصة من المنظمين وبلوغه النهائي، إذ كان أعلى ما تحصل عليه الوداد عبر تاريخ مشاركاته هو مليونين و700 ألف دولار، جائزة بطل عصبة أبطال أفريقيا، إنضاف لها مليون دولار مقابل مشاركته في مونديال الأندية التي احتضنها المغرب، وليعادل الوداد رقم غريمه الرجاء الذي كان قد تحصل على أعلى إيرادات في تاريخ مشاركة ناد مغربي في مسابقة واحدة، ونالها مرتين 4 مليون ونصف مليون دولار، مقابل حلوله وصيفا لبطل العالم للأندية 2012 بالمغرب وتتويجه بكأس محمد السادس للأندية 2021.

وفي آخر موسمين، يكون الوداد هو الأعلى على مستوى مداخيل الأندية بالمغرب، إذ بعد نهاية الدوري الأفريقي سيصل مجموع ما تحصل عليه في هذه الفترة 12 مليار سنتيم، وتشمل مداخيل التتويج بعصبة أبطال إفريقيا وبلوغ النهائي والوصافة في النسخة التي تلتها، وصافة السوبر الإفريقي، والحضور في مونديال الأندية، والتتويج بدرع البطولة والحلول وصيفا لاحقا لوصافة كأس العرش والدوري الأفريقي حاليا، دون إغفال ما تحصل عليه من بيع لاعبه أشرف داري لفريق بريست الفرنسي بمليونين و300 ألف دولار، واستفادته من مليار و600 مليون سنتيم نظير مشاركة 3 من لاعبيه في المونديال، إضافة لنصيب تكوين أشرف داري في صفوفه.

ومن شأن هذه الإنتعاشة المالية الهامة، أن تمنح الوداد هامشا لتصحيح وضعه وأداء مستحقات محكوم بها في غرفة نزاعات الفيفا، ومعها يقتحم الميركاطو بقوة تأهبا لما ينتظره من استحقاق عالمي متمثلا في مونديال الأندية بأمريكا.