قبل موسمين ، كان نادي ويست هام الانجليزي يمني النفس لانتداب الدولي يوسف النصيري بقيمة عالية بلغت وقتها الى 40 مليون اورو، ثم تنازلت في الموسم الموالي لنزول سقف اهدافه الى 20 مليون اورو، واليوم سيكون النصيري حاضرا في نزال ارسنال وتحت الضغط الذي مورس عليه من مدربه ألونسو عندما وضعه في كرسي الاحتياط مفضلا عليه ماريانو دياز الوافد بدون هدف في اللقاء الاخير امام سيلطا، والحال أن النصيري انقذه من الخسارة وسجل له هدف التعادل والهدف الثاني في اسبوع واحد بعد هدفه في كأس اسبانيا . 
واليوم لا ندري، هل يستعد النصيري لملاعبة اشبيلية بقوة من أجل التحضير للتحول الى انجلترا مستقبلا . وهل يتفاعل النصيري مع هوية النصر والوصول الى المرمى من أجل اعادة الروح لاشبيلية في المجموعة ؟ وهل يكون هذا الحضور مؤشرا لمعاينة الخبراء والمدراء المعنيين والمدربين للقناص النصيري ؟ وهل يكون هذا النزال مؤشرا اضافيا للنصيري لمغادرة اشبيلية حتى في الميركاطو الشتوي كما اشير الى ذلك من قبل تسريبات اعلامية ؟ لكن ما يهمنا اساسا هو ان يكون النصيري سفيرا مغربيا بانجلترا وفي امسية عالية المحتوى لمواصلة الزحف التنافسي ليكون اولوية كأس افريقيا ومن دون اصابات ان شاء الله .