لم يشارك وليد اشديرة في المباراة التي كسبها فروزينوني على حساب ضيفه إمبولي (2 – 1) في الدورة 11 من منافسات البطولة الإيطالية "السيري أ"، وذلك بعدما قرر المدرب أوزوبيو دي فرانسيسكو إحداث ما يشبه ثورة على تشكيلة فريقه عقب الخسارتين المتتاليتين في الجولتين السابقتين أمام كل من بولونيا وكالياري.
وكان اشديرة ضحية هذه "الثورة" حيث ظل رهين كرسي الإحتياط ولم يشارك في المباراة.. ويبدو أن بقاءه في كرسي البدلاء قد يكلفه الكثير بعدما أصبح موقعه كلاعب أساسي مهددا بقوة بسبب الظهور الجيد لبديله مارفين كوني الذي سجل الهدف الأول لفريقه أمام إمبولي في الدقيقة 58، قبل أن يضيف زميله أريغون إبراهيموفيتش الهدف الثاني في الدقيقة 74.
واعتاد كوني أن يلعب بديلا، فيما اعتاد اشديرة أن يكون المهاجم الأساسي.. لكن تغيرت الأمور أمام إمبولي، وهو ما يحتم على اشديرة أن يقاتل بقوة لاستعادة موقعه في حال قرر دي فرانسيسكو الإبقاء على كوني لاعبا أساسيا.