فاز الوداد الرياضي، أمام ماميلودي صن داونز الجنوب إفريقي بهدفين لواحد، برسم ذهاب نهائي منافسة الدوري الإفريقي، في مباراة لم يتعامل معها الفريق الأحمر بذكاء من أجل حسمها.
الوداد إستهل المواجهة ضاغطا من أجل خلق أكبر عدد من فرص التسجيل، حيث حاول السيطرة على خط الوسط، بالإعتماد على جبران وبوسفيان، ومعهما الحتيمي في الجهة اليسرى، حيث تم تهديد مرمى الحارس ويليامسن رغم التراجع الكلي للفريق الجنوب إفريقي الذي حصن دفاعه من أجل الإعتماد على المرتدات الخاطفة.
الوداد إعتمد كثيرا على عطية الله أيضا من الجهة اليسرى لدعم الهجوم، شأنه في ذلك شان العملود لخلق الزيادة العددية، لكنه وجد منافسا ركن للخلف، إذ رغم المجهودات التي ظلت كتيبة عادل رمزي تبذلها إلا أنها لم تنجح في هز شباك الزوار، إذ إضطرت للإنتظار لغاية الدقيقة 41 التي إنسل فيها لحتيمي ليحاول تقديم تمريرة سجل على إثرها ريفالدو هدفا في مرماه ، لتشتعل مدرجات الوداد فرحا قبل إن ينتهي الشوط الأول يتقدم المغاربة.
ومع إنطلاق الشوط الثاني، ظلت الحال على ماهو عليه، بتحكم الوداد في الوسط،لكن دون أن يتمكن من العودة بقوة في المباراة، ليضطر رمزي لإخراج حيمود وإقحام أوناجم ،لكن صن داونز إستفاد بعد ذلك من ضربة جواء سجل منها بوطويل هدف التعادل في الدقيقة 74.
وبعد ذلك خرج البحري وتم إقحام صامبو وأيضا سرغات الذي عاد ليهز شباك الفريق الجنوب إفريقي في الدقيقة 78،ليضخ دماءا جديدة في خطوط الوداد، الذي واصل المباراة بذكاء وسط دعم جماهيره التي ساندته أمام فريق صعب المراس عرف كيف ينهي المباراة بهزيمة صغيرة،في الوقت الذي ضيع الهوني محاولة عن طريق تسديدة في الدقيقة 86 وسط دشهة لاعبي صن داونز.
وسيكون الوداد مطالبا بالتعامل مع مباراة الإياب بجنوب إفريقيا بذكاء، وتجاوز أخطاء مباراة الذهاب بالدار البيضاء بحثا عن التتويج بلقب الدوري الإفريقي خارج قواعده.