لكون ذهاب نهائي الدوري الإفريقي لكرة القدم يشكل فرصة مرة أخرى لبلادنا للتأكيد على قدرتنا على تنظيم المباريات الكبيرة والتظاهرات الإفريقية والعالمية، فإن عملية التنظيم على مستوى البوابات الخاصة بالدخول لمركب محمد الخامس بالدارالبيضاء عرفت إحترافية كبيرة في عملية دخول الجماهير الودادية التي حجت بقوة وبأعداد كبيرة لمساندة الوداد ليحقق الفوز المريح. كما أن الأجواء المحيطة بالمركب عرفت إستتبابا أمنيا كبيرة بحضور والي ولاية أمن الدارالبيضاء شخصيا الذي شوهد وهو يتنقل عبر جنبات المركب.

هذه الأجواء جعلت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم ومعها اللجنة المنظمة للدوري الإفريقي منبهرتان للعملية التنظيمية وأيضا للأجواء الإحتفالية داخل مركب محمد الخامس حيث يصنع الجمهور الودادي الحدث وهو الرهان الذي كانت اللجنة المنطمة تنتظره في هذه المسابقة.