بدخوله في الدقيقة 70 بديلا للدومنيكاني ماريانو دياز، أثبت النصيري نفسه في الهجوم منذ البداية، لدرجة ان العارضة صدت له هدفا من رأسية رائعة  بعد دقائق قليلة من دخول الملعب ثم أدرك التعادل بعد كرة مرتدة. وهو ما يعني انه لا يزال هو المهاجم الأكثر إثارة وإنتاجية في الفريق.
وبالتالي نال النصيري افضل تنقيط حسب صحيفة استاديو ديوبورتيفو .
ولم يحتفل المغربي بالتعادل أمام سيلطا ، ولم يرضه على الإطلاق أن المدرب دييغو ألونسو عينه بديلاً للدومينيكاني ماريانو دياز، ولم يقم يوسف النصيري حتى بلفتة الاحتفال بالتعادل أمام سيلطا فيغو، بعد ان أنقذ إشبيلية  من الهزيمة. 
والأمر الغريب أيضًا هو أنه حتى زملائه في الفريق لم يأتوا لاحتضانه بعد هدفه. اكثر من ذلك، كان بوسع النصيري تعديل النتيجة بعد ان صد له  القائم راسية ولا اروع ، ومع ذلك ، لم يكن سعيداًخاصة بعد أن ظهر اللاعب الدومينيكاني من أصل إسباني لأول مرة في التشكيلة الأساسية في مباراة سيلطا، والتي لم يظهر فيها أي شيء مميز وأهدر بالفعل فرصة واضحة. 
كما لم يحتفل يوسف بهدف الكأس الثاني في مباراة اقصائيات كأس اسبانيا 0-2 والذي سجله في مرمى كوينتانار دي لا أوردين، لشعوره بالضيق الواضح وعدم الرضى . 
وفي كل الاحوال ، فإن أرقام المهاجم المغربي جيدة مرة أخرى بشكل عام. 
وقد سجل بالفعل 7 أهداف هذا العام. بإضافة الأهداف الـ16 التي سجلها في الفترة من يناير إلى مايو الماضي  خلال فترة رائعة الموسم الماضي، وأصبح لدى النصيري القادم من شمال إفريقيا ما لا يقل عن 23 هدفًا رسميًا على مدار عام 2023، مع بقاء شهرين تقريبًا على المنافسة. وهذا يجعله أحد أكثر المهاجمين غزارة ليس فقط في الدوري الإسباني ولكن أيضًا في البطولات الأوروبية الكبرى.