يبقى إن كان للوداد من أسرار فوزه على الترجي التونسي بضربات الترجيح 5 -4 والتأهل لنهائي الدوري الإفريقي، فأن التركيز الذي تسلح بها الفرسان الحمر يبقى على رأس هذه العوامل.

وكان الترجي يعول كثيرا على الضغط الذي عادة ما يمارسه على ضيفه من خلال الأجواء التي يعرفها الملعب، وكذا أشياءًا أخرى جد مؤثرة قد تتجاوز حدود ما هو رياضي.

وأبدى الوداد نضجا عاليا في مناقشة المباراة ولم يسقط في الفخ وركز أكثر على المباراة.

ويُحسب للمدرب عادل رمزي أنه اعتمد في استعداده أيضا على الجانب الذهني وكان له الحق في ذلك عطفا على الطريقة التي أدار بها اللاعبون المباراة من بداية إلى ضربات الترجيح.