دون أن يصدر عن الأجهزة الأمنية للدار البيضاء الكبرى أي بلاغ ٫عكس ما تروج له منصات تونسية في الفيسبوك وعبر موقع النادي بتعرض أنصار أولاد السويقة وحافلة الجماهير التي رافقت الترجي لاعتداءات وصفت بالعنيفة٬ فإن الأخطر في القصة كاملة هو ردود الأفعال وتعليقات بعض من مناصري هذا النادي وتوعدهم للوداد وجماهير الوداد في الإياب٫ وهذا ينذر بالخطر وينذر بواقعة حدثت قبل سنوات على عهد عبد الإله أكرم الذي اضطر يومها للتدخل لمساعدة عالقين ومعتقلين في تونس لتأمين عودتهم في ظل أحداث مشابهة. لذلك ينبغي التحلي بالحكمة وعدم إخراج المباراة عن سياقها الكروي العادي جدا؟ جماهير الترجي من قصة الڤار هذه المرة تسعل بالفتنة النار قبل موقعة رادس.