ليس تطاولا على الرجل ولا هو بحكم قيمة سابق لأوانه٫ بل هو استقراء واستجلاء لأرقام الرجاء مع هذا الألماني ومنذ العام المنصرم. زينباور لم يغير شيئا داخل الرجاء وتحديدا على مستوى النتائج المسجلة خارج الميدان والتي كانت حاسمة وفارقة في تموقع لا يليق بالرجاء في النسخة السابقة للبطولة وأبعدته عن المعترك القاري. نفس النزيف وإهدار النقاط يتواصل مع الرجاء في تنقلاتها للعب على ملاعب الخصوم٫ علما أن الرجاء عكس الوداد ونهضة بركان منافسيه رفقة الجيش والفتح علي الدرع ٬ متفرغ ولا يلعب واجهة خارجية و يفترض أن يستثمر ويستغل هذا الوضع قبل استفاقة و عودة الوحوش من الأدغال. فهل زينباور هو رجل المرحلة لإعادة النسور الخضر للتحليق عاليا بالألقاب؟