يتجدد لقاء القمم  بين الوداد الرياضي والترجي الرياضي التونسي، في نصف نهائي الدور الإفريقي لكرة القدم، الذي سيجري ذهابه يوم الأحد 29 أكتوبر بمركب محمد الخامس بالدار البيضاء، وإيابه يوم الأربعاء فاتح نونبر بملعب حمادي العقربي برادس.

وتعود آخر مواجهة بينهما لسنة 2019، سنة النهائي العار لعصبة الأبطال الإفريقية، الذي شهد ذهابه تعادل الفريقين في الدار البيضاء بهدف لمثله، ولم يكتب لإيابه أن يكتمل بملعب رادس، بعد أن تقدم التوجي بهدف، وتعادل الوداد برأسية وليد الكارتي، إلا أن الهدف ألغي من حكم الشرط بداعي تسلل وهمي، واستحال وقتها العودة للڤار للتأكد من صحة الهدف من عدمه، بسبب ما قيل أن عطل وقع في شاشة الڤار، وعندها رفض الوداد استكمال المباراة، فقرر الحكم إنهاءها.

وشهد التاريخ على مهزلة كبرى، عندما قرر المكتب التنفيذي للكاف إعادة المباراة، لكن لجنة المسابقات أبطلت القرار واعتبرت الوداد منسحبا، وبالتالي جرى تأكيد فوز الترجي بالمباراة وبالكأس.

وكان ذاك النهائي/العار في عصبة أبطال إفريقيا، هو ثالث نهائي يجمع بينهما في مختلف المسابقات بعد نهائي البطولة الإفريقية موسم 2011 الذي ظفر بلقبه الفريق التونسي على حساب نظيره المغربي، ونهائي البطولة العربية موسم 2009 الذي فاز به أيضًا الفريق الأحمر والأصفر.

ومباراة يوم الأحد برسم نصف نهائي كأس الدوري الإفريقي، هي المباراة 11 في تاريخ المواجهات بين الفريقين لتعقبها لاحقًا المباراة رقم 12 وهي مباراة الإياب المبرمجة بتاريخ 1 نونبر بتونس.

وتقابل الفريقان في 10 مواجهات سابقًا في 3 مسابقات هي عصبة أبطال إفريقيا (4 مباريات) وكأس الكؤوس الإفريقية (مباراتان) ودوري أبطال العرب (مباراتان)، لتكون مواجهة الدوري الإفريقي لكرة القدم هي رابع المواجهات.

وحسم التعادل نصف هذه المواجهات فيما فاز الترجي الرياضي التونسي في 4 مواجهات مقابل فوز وحيد للوداد الرياضي.

وتعود أول مواجهة بين الفريقين إلى سنة 1998، عندما التقيا في ذهاب دور نصف نهائي كأس الكؤوس الإفريقية، وانتهت المباراة لصالح الترجي بنتيجة 4 أهداف مقابل هدف وحيد، وهي أكبر نتيجة بين الفريقين إلى حد الآن، فيما يعود الفوز الوحيد للوداد الرياضي على الترجي لمباراة الإياب في نفس المسابقة حينما فاز بهدفين مقابل صفر.

وتقابل الفريقان في 4 مواجهات على مر التاريخ في عام واحد، هو 2011 حينما لعبا ذهابًا وإيابًا في دوري المجموعات (التعادل في المباراتين) وتقابلا مجددًا في النهائي حينما انتهت مباراة الذهاب في المغرب بالتعادل السلبي، فيما انتهت مباراة الإياب في تونس بفوز أبناء باب سويقة بهدف وحيد سجله اللاعب الغاني هاريسون أفول.

وسجل الفريقان 18هدفًا في المباريات العشر، منها 11 هدفا  للترجي و7 أهداف للوداد.