مباراة بعد الأخرى بدأ أداء الوداد يتطور مع تسجيله أيضا النتائج الإيجابية، وظهر ذلك جليا في المباريات الأخيرة. وكان واضحا أن المدرب عادل رمزي الذي تعاقد مع الوداد هذا الموسم كان بحاجة لبعض الوقت لينسجم لاعبوه من طريقة وأسلوب عمله وما يطلبه منهم، فكان من الطبيعي أن يجد الوداد بعض الصعوبات في أولى المباريات، خاصة أن رمزي يدرب بالمغرب بعد سنوات كثيرة قضاها في هولندا. ومؤكد أنه يتوق ليرفع مستواه أكثر مع توالي المباريات وهو ما تأكد في المواجهات الأخيرة حيث بدأت لمسة رمزي التقنية والتكتيكية تظهر في مجموعته.