ما فعله الدولي امين حارث أمام لوهافر، كان استثناء بكل المقاييس في صناعة اللعب والهدايا والامتاع بلا حدود الى جانب مواطنه عزالدين اوناحي في خلف الوسط والمقيد بعدم الصعود الا احيانا لكون الحلول كلها كانت من رجل حارث ، وهو من سيقود مارسيليا الى مضاعفة النتيجة بهدف ثاني من تمريرة حاسمة لاوباميونغ في الدقيقة 21 من الشوط الاول بعد ان سجل لوهافر هدفا ضد مرماه من المدافع سانغان .بل وسيكون حارث طيلة مسار المباراة رافعا لايقاع المد الهجومي مانحا فوق ذلك تمريرتين اخريتين لاوباميونغ واسماعيلا سار دون ان تستغل جيدا ، وفوق ذلك ، كان اوناحي غير مستتر في الاداء بل كان رجل ربط قار بين الدفاع والهجوم الى جانب رونجيي في الارتداد، وفي الجهة المقابلة كان الاولمبي ياسين كيشطا نشيطا بعض الشيء في رواقه الوسط الايمن ، لكن فعالية مارسيليا كانت الاقوى لتغييب اداء لوهافر باستثناء وليد الحجام الذي الغى مجموعة من اخطار اوباميونغ .

وهذا كله قد اثر على طرد ندياي من لوهافر ويتأثر الفريق من خلق الايقاع الهجوم لدرجة ان المدرب غير وثاق الفريق بتغيير كيشطا والمدافع نيغو واشراك لاعب آخر بمعية نبيل عليوي في الدقيقة 60 .

ADVERTISEMENTS

ومع ذلك ، ظل مارسيليا مسيطرا على الواجهة الى حين مغادرة اوناحي في الدقيقة 73 كتوقيت جيد على المستوى التنافسي مع المدرب الجديد غاتوزو ، وبعده سيأتي الدور على حارت ليغادر اللقاء في الدقيقة 78 وبعناق كبير مع مدربه غاتوزو، وسيأتي اللاعب سار ليرسخ الهدف الثالث في الدقيقة 84 وينهي المخاض بثلاثة اهداف دون رد. وبتمريرة حارث الجديدة ، رفع رصيده الى تمريرتين من سبع مباريات في البطولة وثلاث تمريرات اخرى في اوروبا ليغ .وقفز مارسيليا الى النقطة 12 من ثمان مباريات .