يدرك وليد اشيدرة أنه يسير في تراجع كبيرة، وأن عليه أن ينتفض ويسعتيد قوته التهديفية في أقرب وقت.. وبسبب هذا التراجع تلقى ضربتين قويتين خلال هذا الأسبوع، إذ إستبعده أوزوبيو دي فرانسيسكو مدربه في فروزينوني، لأول مرة، من التشكيلة الأساسية للفريق يوم الأحد الماضي، حيث اعتمد عليه إحتياطيا خلال الخسارة أمام روما (0 – 2) في الدورة الـ7 من منافسات البطولة الإيطالية، ولم يعتمد عليه سوى مع حلول الدقيقة 61. كما أن الناخب الوطني وليد الركراكي إستبعده من اللائحة التي اعتمدها، أمس الأربعاء لمباراتي أسود الأطلس القادمتين أمام كل من بوركينافاسو وليبيريا.. وهي المرة الأولى التي يغيب فيها شيدرة عن صفوف الأسود منذ أن تم استدعاؤه لأول مرة خلال الوديات التي خاضها الفريق الوطني بقيادة الركراكي إستعدادا لنهائيات كأس العالم 2022. ولم يترك شيدرة أي انطباع قوي بعد مع فريقه فروزينوني الذي انضم إليه خلال بداية هذا الموسم قادما من باري، حيث لم يسجل سوى ضربة جزاء منحته حتى الآن هدفا يتيما بعد مرور 7 دورات من منافسات البطولة.. وقد سجله خلال فوز فروزينوني على ساسولو (4 – 2) في منافسات الدورة الـ4.