ما زالت المشاكل تتكالب على جوزيف زينباور مدرب الرجاء خاصة على مستوى تركيبته البشرية، بعد أن تقرر رحيل أيمن حسين وفسخ عقده برغبة من اللاعب نفسه لأسباب عائلية. وسيطرح هذا الرحيل إشكالا آخرا لزينباور في الهجوم خاصة على مستوى المهاجم القناص، حيث جاء هذا الرحيل بعد الإصابة التي تعرض لها المهدي موهوب وستبعده لفترة. وسيعيش الرجاء فراغا كبيرا في قلب الهجوم باعتبار أن اللاعبين الإثنين يشغلان هذا المركز فيما يلعب باقي المهاجمبن في الأطراف كبوزوق والزرهوني و النفاتي، لذلك سيكون زينباور مطالبا بعدم الاعتماد في أسلوبه على مهاجم مثلما فعل في بداية الموسم. ومعلوم أن المدرب الألماني يشكو ضغطا كبيرا من مكونات الرجاء يسبب النتائج غير المستقرة للفريق.