تحدث كريس فان بويفيلد، المدير التقني للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم،عن مشروع الإدارة التقنية الوطنية المقبل، والذي يهدف لتطعيم المنتخبات الوطنية في جميع الفئات بلاعبين محليين بدل الإكتفاء بالبحث عن الجاهز داخل الأندية الأوروبية.

والغريب في كلام البلجيكي بويفيلد الذي يظهر جليا بأنه تحمس فقط للنتائج الأخيرة التي حققها المنتخب المغربي بمونديال قطر،أن الأندية في المغرب ضعيفة من حيث التكوين وتقديم لاعبين لفائدة المنتخبات الوطنية، وكل مايتحقق لحد الآن من نتائج يعود بالأساس لأبناء المهجر الذين ترعرعوا في أوروبا،لذلك يظهر لحد الآن بأنه من الصعب على الرجل والذين يدورون في فلكه  أن يقدموا نموذجا للتنقيب عن المواهب التي يفوق مستواها المحترفين بالخارج، حيث ستظل العناصر التي تلك جنسية مزدوجة صاحبة الكلمة في مساعدة المنتخب المغربي على تحقيق نتائج إيجابية،أما الفترة الحالية فيجب فيها مواكبة الأندية ودعمها ماليا كي تشرع في خطط للتكوين على المستوى البعيد، مع التركيز حاليا على المغتربين وضم أبرزهم للعب في صفوف منتخب بلدهم الأصلي المغرب.

ADVERTISEMENTS