إكتفى حسنية أكادير بالتعادل الإيجابي، أمام الرجاء الرياضي، ب(1-1) زوال اليوم الأحد، بملعب أكادير الكبير، في إطار الدورة 5 من منافسة البطولة الوطنية.
وإستقبل فارس سوس النسور الخضر، بحضور جماهير الفريق الأكاديري فقط وغياب أنصار الفريق الأخضر، الذي جاء لأكادير بنية تقديم أفضل أداء غير أنه إصطدم بفريق محلي متراص الصفوف ويشتغل كخلية نحل بالإعتماد على الأداء الجماعي.
زينباور ومنذ بداية المواجهة، ظهر متوجسا من أداء لاعبيه،والسكتيوي ظل يراقب الوضع بهدوء خاصة بعدما إختار الأخير تكتيك التراجع للخلف والإعتماد على الهجومات المضادة من أجل بلوغ مرمى الحارس انس الزنيتي.
الرجاء حاول بناء عمليات من الخلف، إنطلاقا من الثنائي مقدم وعراسي،في حين فضل الفريق الأكاديري ملأ خط الوسط،وإلغاء اللعب الفردي،لذلك نجح زملاء جمال الشماخ في تحسين طريقة لعبهم مع مرور دقائق الشوط الأول،الذي سجلوا فيه هدفهم الأول، إذ مرتد سريع سجل منه محمد بخاش في الدقيقة 29،وسط دشهة لاعبي الرجاء الذين حاولوا إستدارك الأمور والرد بقوة لبلوغ مرمى الحارس الجرباوي دون جدوى.
حسنية أكادير نجح في غلق كل المنافذ في وجه الرجاء،الذي عانى كثيرا لإيجاد المساحات الفارغة لخلق أكبر عدد من فرص التسجيل،وعكس مجر اللعب كاد عبد الله بوخنفر من هز شباك الزنيتي في الدقيقة 42 قبل أن يتدخل الأخير بنجاح ويبعد الخطر عن مرماه، ليواصل النسور التخبط في وسط الميدان، ماجعل النفاتي يتراجع للوراء بحثا عن كرات يصعد بها للأمام لكنه أغرق في اللعب الفردي.
ومع إنطلاق الشوط الثاني،بادر زينباور لإقحام بدوي مكان سوبول ثم بوزوق مكان اهولو، لتتحرك الآلة الهجومية للفريق الأخضر الذي تمكن من تسجيل هدف التعادل في الدقيقة 56 عن طريق بوزوق، في مواجهة إرتفع إيقاعها ليحاول بعد ذلك ربان الخضر منح توازن اكثر لخط الوسط، ليضطر لإخراج زريدة وإقحام مباريك ثم زج بالمعكعزي مكان بوكرين لتتواصل المواجهة بمد وجزر بين الفريقين،ليعود النفاتي ليجرب حظه بتسديدة قوية تصدى لها الحارس الجرباوي بنجاح في الدقيقة 77،بعدما أظهر الخضر خطورتهم في المباراة بالضغط اكثر على الخط الخلفي للحسنية التي تحمل ضغط المباراة، ليضطر السكتيوي لإخراج بوخنفر وضم كتالوندي ثم بخاش وإقحام مبيلي في الدقيقة 84،لكن الوضع ظل على ماهو عليه دون أن يتمكن كل فريق النيل من منافسه.