اعتذر لاعبو باريس سان جيرمان، عثمان ديمبيلي، وراندال كولو مواني، وأشرف حكيمي، وليفين كورزاوا، الذين استدعتهم اللجنة التأديبية في البطولة الفرنسية لكرة القدم بعد هتافات مسيئة خلال مباراة باريس سان جيرمان واولمبيك مارسيليا التي اقيمت الأحد، الماضي  قائلين إنهم "يأسفون بشدة" على كلماتهم.
وقال اللاعبون على شبكات التواصل الاجتماعي (إنستغرام وإكس، تويتر): "نأسف بشدة على الكلمات التي لم يكن ينبغي أن نقولها"، و"نود أن نعتذر .نحن ندرك جيدًا تأثير إيماءاتنا وكلماتنا على الجمهور، وخاصة الأصغر سنًا، وفي المستقبل، سنبذل كل ما في وسعنا لمزيد من الاحترام. ومن واجبنا أن نكون قدوة”.
وكان يوم الاحد الماضي مسرحا لاحداث لا اخلاقية للاعبين المذكورين ، حيث تم تصوير اللاعبين الباريسيين الأربعة وهم يغنون هتافات مهينة تجاه مارسيليا خلال الاحتفال الجماعي أمام مدرج أوتوي في ملعب حديقة الامراء، بعد فوزهم برباعية نظيفة .
وسيتم الاستماع إلى النادي ولاعبيه الأربعة في الاجتماع القادم للجنة التأديبية للعصبة الفرنسية لكرة القدم الخميس 5 أكتوبر، في اليوم التالي لرحلة الفريق الباريسي لعصبة أبطال أوروبا إلى نيوكاسل.
علاوة على ذلك، تم غناء هتافات معادية للمثليين خلال هذه المباراة من قبل المشجعين الباريسيين في بارك دي برانس لعدة دقائق. وبعدها نقل المندوب الوزاري لمكافحة العنصرية ومعاداة السامية وكراهية المثليين، أوليفيي كلاين، مقطع فيديو مدته حوالي ثلاثين ثانية يمكن من خلاله سماع هؤلاء المشجعين وهم يرددون هتافات معادية للمثليين ضد لاعبين من فريق مرسيليا، قائلين إنهم كانوا "مصدومين للغاية" وطالبوا بفرض "عقوبات".
وكان باريس سان جيرمان قد أشار إلى أن النادي “يدين جميع أشكال التمييز، ولا سيما رهاب المثلية، ويود الإشارة إلى أنه ليس لهم مكانهم لا في الملاعب ولا في المجتمع”.