لم يستغل أولمبيك آسفي مباراة افتتاح الدورة الخامسة من منافسات البطولة الإحترافية لهذا الموسم، حيث اكتفى أمام ضيفه شباب المحمدية بالتعادل من دون أهداف.. المباراة أقيمت بملعب المسيرة الخضراء بآسفي وقادتها الحكم بشرى كربوبي.
بدأ الفريقيان المباراة بنية انتزاع كل نقاط المباراة، حيث كانت تطلعات الفريق المحلي أن يتفادى الخسارة للمباراة الخامسة على التوالي، بل ويحقق فوزه الثاني تواليا.. فيما كانت رغبة الضيوف تفادي الخسارة الرابعة ومحاولة تحقيق المفاجأة بانتزاع فوزه الثاني في البطولة، وبالتالي تعويض خسارة الدورة الـ4 أمام المغرب التطواني.
وأظهر أولمبيك آسفي أفضليته نسبيا خلال الشوط الأول، إذ كان الأكثر استحواذا والأفضل بناء، وإن كان شباب المحمدية يمارس حقه في الضغط أيضا بين الفينة والأخرى.
ولم يكن بدا من أن ينتهي الشوط الأول بالتعادل من دون أهداف، حيث عجز الفريقان عن استغلال الفرص المحسوبة على رؤوس الأصابيع التي أتيحت لهما.
واتضح مع بداية الشوط الثاني أن شباب المحمدية تملك شجاعة الضغط والهجوم أكثر، فكان الأفضل من حيث الضغط والبناء والتهديد خصوصا بواسطة الثنائي زمراوي ومحراب اللذان كانا أقرب للتسجيل في أكثر من محاولة عبر التسديد.
وأتيحت أقوى فرصة للتسجيل بالنسبة لأولمبيك آسفي في الدقيقة 62، لكن قائم المرمى أنقذ شباب المحمدية من هدف حقيقي ليستمر "البياض" سيد الموقف خلال هذه المباراة.
ورغم أن أولمبيك آسفي تمكن من استعادة حضوره القوي في المباراة، واستطاع مواصلة خلق فرص التهديد.. إلا أنه لم يتمكن من ترجمة أي منها إلى هدف السبق لتظل النتيجة على حالها دون تغيير.. في حين ظل شباب المحدية يشكل خطورة قائمة عبر المرتدات السريعة والقوية.. إلأى أن إنتهت المباراة بين الفريقين بالتعادل من دون أهداف.
وبهذا التعادل إستفاد ل فريقه من نقطة واحدة فقط، فرفع أولمبيك آسفي رصيده إلى 7 نقاط، مع الإشارة إلى أن هذا هو تعادله الرابع في بطولة هذا الموسم حتى الآن.. فيما رفع شباب المحمدية رصيده إلى 4 نقاط، مع التذكير إلى أن هذا التعادل هو الأول له في بطولة هذا الموسم إلى غاية الجولة الخامسة.
