الغزالة في محنة، الفتح بلا هدف بلا شباكه والجيش ونهضة بركان في الصدارة
أهم ما ميز الدورة الدورة الرابعة من منافسات البطولة الإحترافية هو تقاسم الصدارة بين الجيش الملكي ونهضة بركان ب 10 نقاط، وتقاسم المركز الثاني بين الفتح والرجاء في المركز الثاني برصيد 8 نقاط.
أما على مستوى أسفل الترتيب العام فقد ظل يوسفية برشيد في المركز الأخير بصفر نقطة بعد أن مني برابع هزيمة على التوالي، وحسنية أكادير الذي تجرع الهزيمة الثالثة على التوالي، ومولودية وجدة الذي يبقى بلا فوز عندما حصد الهزيمة الثالثة هذا الموسم.
الجيش والنهضة البركانية في الصدارة
تمكن الجيش الملكي والنهضة البركانية من تصدر الترتيب العام برصيد 10 نقاط، الجيش حقق الفوز الثاني على التوالي وهو الفوز الثالث له في البطولة، علما أن له 10 أهداف كأقوى خط هجوم.
أما النهضة البركانية فبالرغم من أنه حقق التعادل أمام الوداد فقد شفعت له الإنتصارات الثلاث من تقاسم النقاط مع الجيش الملكي، وإحتلال المركز الأول مناصفة مع العساكر.
الرجاء والوداد لم ينطلقا بعد
الرجاء الرياضي يحتل المركز الثاني برفقة الفتح برصيد 8 نقاط، يتوفر على فوزين وتعادلين وبالتالي لم يظهر الرجاء بعد تلك الشراسة في المنافسة على لقب البطولة الإحترافية، حتى وهو يحقق الفوز في الدورة الرابعة على إتحاد تواركة.
الوداد الرياضي لا يقنع جمهوره، رصيده هو 7 نقاط، تحصل عليها من فوزين وتعادلين وهزيمة، والمدرب عادل رمزي بحاجة إلى إقلاع جديد حتى لا يجد الوداد نفسه بعيدا عن المنافسة على اللقب.
الفتح يضغط
بفوزه على حسنية أكادير يكون الفتح قد وصل للنقطة الثامنة التي خولت له تقاسم النقط مع الرجاء الرياضي، كما أن شباكه مازالت عذراء بصفر هدف ما يؤكد قوة دفاع الفريق الرباطي.
الغزالة في محنة
حسنية أكادير فقد البوصلة عندما مني بالهزيمة الثالثة على التوالي، جعلته يدخل المنطقة المكهربة، ورصيده نقطة واحدة وبالتالي فإن المجهول ينتظر غزالة سوس أمام هذه النتائج الكارثية، مع تسجيله لهدف واحد ودخول شباكه 6 أهداف.
يوسفية برشيد : 4 هزائم بصفر نقطة
الوافد الجديد على البطولة يوسفية برشيد مني بهزيمة رابعة على التوالي، وبالتالي يكون هو أول الغارقين هذا الموسم عندما عجز عن تحقيق ولو نقطة واحدة من 4 مباريات.
إتحاد طنجة وأولمبيك آسفي وأول فوز
تمكن إتحاد طنجة وأولمبيك آسفي من تحقيق أول فوز في البطولة بعد مرور 3 دورات، وبالتالي يتنفس الفريقان الصعداء بعد بداية خجولة.
ما تبقى من نتائج كانت عادية اللهم سقوط شباب السوالم وإتحاد تواركة في فخ هزيميتين متتاليتين.