لقد كان في المكان الذي يجب أن يكون فيه الدولي المغربي يوسف النصيري في مباراة امس امام المييريا ليستهل النتيجة من راسية بديعة في الدقيقة السابعة وبعدها بدقيقة انطلق لوكيباكيو يضاعف الحصة الى غير ذلك من السيل الجارف الاندلسي الى الخماسية الحاسمة ، وما يحتاجه المهاجم الذي يعيش على الأهداف هو أن يسجل دائمًا، وهو ما حدث .بل استغرق الأمر نصف ساعة من الجنون الذي طبعه في المباراة وكاد يضاعف النتيجة في شوط اول رائع وبعده التحم جماعيا مع سيول الاهداف التي سجلها زملاؤه في المباراة . لكن ما حدث هو ان يوسف بعد الفوز الساحق ، غادر المباراة في الدقيقة 84 على وقع التواء حاد على مستوى الكاحل ، ولا ندري ما اذا كان جاهزا يوم الجمعة المقبل لمباراة الباصا في أقوى قمة الليغا .