أكد نادي إشبيلية الاسباني عبر شبكاته الاجتماعية، أنه بعد الأحداث المؤسفة التي شهدها المغرب مؤخرا، اقترح النادي خوض مباراة ودية في المغرب من أجل جمع الأموال للمتضررين من الزلزال. جاء ذلك من خلال تأكيد رئيس النادي بيب كاسترو عقب تقديم جمعية الصداقة الاندلسية المغربية بمقر مؤسسة " الثقافات الثلاث " حين أبلغ نفسه الممثلين الدبلوماسيين المغاربة بالعرض المقدم للجامعة الملكية  المغربية لكرة القدم للاستقرار في الدولة المجاورة  ، إما اللعب ضد المنتخب الوطني للبلاد أو ضد فريق ما. الخبر طبعا تم نشره بصحيفة ديسمارك الاسبانية.
وفي خطابه التقديمي كرئيس للجمعية، أكد الكاتب والشاعر من مالقة خوسيه ساريا أن الكيان الجديد - الذي يضم بالفعل أكثر من 200 عضو على جانبي المضيق - ولد لتعميق "المعرفة المتبادلة في الاحترام والحب والصداقة" ،بنية واضحة لإصلاح الكثير من نقائص المعرفة والكثير من الجهل المتراكم على مر القرون. ومثل مجلس الأندلس مديرة مؤسسة الثقافات الثلاثة، لورينا غارسيا، التي استضافت الحدث كمضيفة، وخافيير أرويو، المدير العام للأندلس جلوبال، الذي شجع الجمعية على المثابرة في أهدافها الجديرة بالثناء المتمثلة في الأخوة مع المغرب و الأندلس. كما تمت قراءة البيان التأسيسي للجمعية باللغتين.

جمعية الصداقة الأندلسية المغربية – منتدى ابن رشد - تضع نفسها تحت تصرف الحكومتين المغربية والأندلسية، في مختلف مجالات اختصاصها، “لتحسين العلاقات الثنائية من خلال الدبلوماسية الثقافية الموازية، وتذليل الصعوبات وإفساح المجال للتفاهم والحوار الدائم”. ومهما كان الوضع و الظروف السياسية أو الدبلوماسية أو غيرها من الظروف التي قد تفرق بين الحكومات المعنية. "قامت فرقة الموسيقى الأندلسية لسهيل السرغيني بوضع اللمسة الفنية الأخيرة على هذا الحدث."