إذا كانت صورة الكونغولي ارسين زولا وهو يكمل مباراة صنداونز واضعا ضمادة على رأسه المجروح قد أدخلته قلوب الوداديين تقديرا لتلك الفدائية وتغاضوا بعدها عن كوارثه الطبيعية و المصطنعة التي تسببت في استقبال مرمامهم لأهداف ساذجة٬ فقد أتى حركاس ومن مباراة واحدة أمام نهضة بركان ليرد على زولا بنفس المنطق.

 حتى حركاس أكمل مباراة الوداد برأس مفتوح٫ ووضع الضمادة لكن مع اختلاف أنه عقلاني و مقاتل و لا يخسر النزالات و لا يتورط في أهداف من الزوايا وهنا سيتساوى مع زولا في قصة" الضمادة" لكنه سيتفوق عليه في باقي التفاصيل و معه سيجلس زولا احتياطيا هذا لا شك فيه ٫ فقد كان كلين شيت الوداد في بركان مؤشرا على هذا.

ADVERTISEMENTS