حتما كانت الصحف الفرنسية عامة حاضرة في مهرجان الاثارة التي خلقها الدولي المغربي اشرف حكيمي في مباراة مارسيليا ، وكلها اجمعت على تألقه بكل العناوين ، والحال ان صحيفة اورو سبور اجمعت على حصول حكيمي على اقوى تنقيط ( 8.5 ) قائلة :
هل هو حقا نفس اللاعب أثناء وصوله من إنتر ميلان مع العلامة المرجعية لمركزه كظهير ايمن ؟ ، ما بدا حقا هو أن أشرف حكيمي كان يضغط على الحصار بصوت عالي في الأشهر الأخيرة في باريس. لكنه نسي الامر بسرعة . يا له من مهرجان! لقد كان متألقًا بالفعل ضد دورتموند (2-0)، وقضى أمسية رائعة حيث سارت الأمور على ما يرام. بدأت تسديدته المدفعية من ضربة خطإ مباشرة ، بل قدم مباراة مجنونة حيث عرض عليه موقعه الداخلي مواقف متعددة. ومرة أخرى، تسديدته ارتدت من القائم لتسجل الهدف الباريسي الثاني من كولو مواني (37). ومن ركلة حرة كاد أن يسجل هدفين (54). من الواضح أن تفاهمه مع عثمان ديمبيلي قد أدى إلى اجتياح اللعب إلى اليمين. وهذا عادي مع هذه الثقة.
باختصار: انه ظاهرة!