هذا هو الواقع لأن هذا اللاعب  لديه حس إيثار يتجاوز الحدود٬ إنسانيا و رياضيا ٫ هو قادر على أن يذوب من أجل الآخرين أن يكون الشمعة التي تحترق لتنير للآخرين الظلمة٫ يلعب ظهيرا أيسرا حين تحضر الإعاقة بهذا المركز يعود للأيمن حي يغيب الظهير الأصلي٬ يستنجد به في الأحنحة بل حتى في الإرتكاز مثلما حدث وهو يعض سفيان أمرابط في ودية بوركيبنافاسو.

 لذلك قال عنه الركراكي أنه لاعب كبير و أثنى عليه وهو نفس الثناء٬ الذي حضر في المونديال ٬ إلا أن هذا الإيثار يضيع حق مزراوي في كسب الهوية في الثبات على نفس الدور ويقل أسهمه برواق محدد٫ وهو ما انعكس عليه حاليا داخل بايرن حيث أصبح ينظر إليه مثل الجوكر٫ لذلك على نصير مزراوي أن يعود ليتشبث بمركز قار يميزه.